main-banner

معالجة النفايات قبل أي ملف آخر

فيما يغرق الوزراء الجدد في بحث وتدقيق مضمون البيان الوزاري المرتقب للحكومة الجديدة، يعيش المواطنون أزمة حقيقة مع الروائح الكريهة التي تخرج من الكرنتينا ومن مطمر برج حمود، وغيره من المطامر والمناطق التي أصبحت مرتعا للوباء منذ سنوات مع أزمة النفايات التي لا تعرف كيف تنتهي.

للأسف، إن هذا الملف لم يعرف سبيلا للإقرار حتى اليوم، وما زال المتخاصمون يبحثون عن أكبر قطعة من قالب الجبنة في الحل المرتقب فيه.

آن الأوان لأن تكون أزمة النفايات هي الأهم على جدول الأعمال، لأن كرامة الناس لا تحتمل أن نكون بين النفايات منذ ثلاث سنوات من دون من يلتفت إلى الأمراض التي نعيشها.

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |