تسعى الجمعيات غير الحكومية والمبادرات الفردية والمساعي البيئية إلى جعل لبنان واحة من الخضار والبيئة النظيفة للمحافظة على بيئته الفريدة، قبل أن تأتي أزمة حكومية وبرلمانية لتهدد كل ما نسعى للقيام به من أجل لبنان، وتجعل النفايات في شوارعنا.
لم يعد هناك من قدرة استيعابية في المطامر، ومطمر الناعمة ما زالت مشكلته على حالها، وشركة سوكلين بانتظار الحلول التي ننتظر أن تأتي من الحكومة المشلولة، ومن مجلس النواب غير القادر على بت رئاسة الجمهورية، فكيف بالحري أزمة النفايات.
هل يعقل أننا نسير في طرقات تملؤها الأكياس السوداء والقمامة والزبالة، كرمى لعيون بعض السياسيين الذين يعرقلون أزمة النظافة في لبنان، ويريدون منفعة من هنا، وصفقة من هناك، ومضاربة لجمع المال على حساب صحة المواطن.
نتعب لبيئة نظيفة وتكون النتيجة في المقابل أن الطبقة السياسية الحاكمة تفضل الزبالة على لبنان نظيف، وتفضل الصفقات على الحلول التي من المفترض أن يتم إيجادها لمصلحة المواطن… إنه فعلا بلد غياب القرارات… والتي إن تم التوصل إليها، تكون النتيجة… زبالة.
