قضية النفايات والاعتصامات على مقربة من المكبات في أكثر من منطقة، تدل بشكل واضح على أن الحلو الجزئية التي تم التوصل إليها، من دون حسم فعلي، هي بنج موضعي وليست حلا كما يجب أن يحصل فعليا. إن النفايات التي ملأت الشوارع لأشهر، وجلبت الأمراض والأوبئة وكل أنواع الجراثيم، مهددة بالعودة إلى الشوارع، بما أن ما تم التوصل إليه ليس حلا بيئيا مناسبا، بل مجموعة من المطامر التي لم تبصر النور، ومكبات عشوائية لا تراعي الحد الأدنى المطلوب.
ما يفترض التوصل إليه وبأسرع وقت ممكن، هو حل فعلي يعتمد أولا على إعادة التدوير، وعلى أسس بيئية سليمة تحفظ للمواطن بيئته، وتحمي من النفايات المنتشرة في كل مكان.