من جميل الصدف أن عيد ميلاد السيدة فيروز يصادف مع عيد الاستقلال، ليكون لنا فرحة للفرح، وإلا لما شعرنا لا بالعيد ولا بمعاني الاستقلال.
هي العيد بذاته مع كل المجد الذي تشعرنا به عندما ننظر إليها ونحتفل بعيدها وبتاريخنا من خلاله.
صحيح أن فيروز غائبة عن الأنظار، لكنها في كل مفصل من حياتنا، الصوت الذي يعدنا بأن لبنان سيعود يوما. ذاك اللبنان الذي نحب ونعشق، لمجرد أنه معلق على حبال صوتها.
كل عام وسفيرتنا إلى النجوم بخير، وبصحة، وببركة. ومهما طال الغياب، هي في كل بيت ومع كل صباح وفي كل فكرة مرتبطة بلبنان الذي نريد استعادته لو مهما بلغت الأثمان ومهما طال الانتظار.