مع ارتفاع سعر الصرف وقربه من ٣٠ ألف ليرة، بلغت أسعار البنزين والغاز والمازوت مستويات قياسية ومعدلات لم نشهدها من قبل في لبنان، بعدما كانت الأسعار منذ أشهر ٢٠ ألف ليرة للتنكة قبل رفع الدعم.
أما اليوم، فسعر التنكة متوسطه ٣٥٠ ألف ليرة، أي ثلث الحد الأدنى للأجور تقريبا، فكيف يمكن للفقير أن يواصل حياته وسط هذه الأزمة المستمرة وهذا الانهيار المحزن على جميع المستويات؟
وبينما يستمر الانهيار، حكومتنا غائبة عن الوعي ولا تجتمع، لأن طرفا فيها يريد منع قاضي التحقيق في مرفأ بيروت من أن يواصل عمله بكل بساطة، ولو وصل الدولار إلى ١٠٠ ألف ليرة.
