بالتزامن مع الحملة التي قام بها وزير السياحة وليد نصار للترحيب بالسياح، عادت طوابير البنزين وكأن الأمر مقصود على أبواب الصيف، للاستفادة من دولارات السياح إلى أقصى الحدود.
المحطات تريد الانتقال إلى مرحلة الدولرة الشاملة لموضوع البنزين، وتقاضي السعر بالدولار الأميركي، بعد الخسائر التي تتعرض لها بسبب الفارق بين منصة صيرفة وسعر السوق السوداء، وعدم قدرة لبنان على تحمل المزيد من الاستنزاف في موضوع المحروقات. من جديد، الجميع ضحايا في بلد مفلس، ولو أن التوقيت تشوبه الكثير من علامات الاستفهام.
المطلوب حل هذا الموضوع سريعا لعدم تطيير الموسم السياحي من جهة، ولعدم معاقبة شاملة للبنانيين من جهة ثانية، عندما تصبح كل تعبئة سيارة بالدولار فقط.
