سعر برميل النفط بلغ أدنى مستوياته منذ سنوات طويلة، ولكن الحكومة اللبنانية التي تثبت سعر برميل النفط ما زالت تبكي وتكسر يدها وتشحد رغم كل المبالغ التي تجمعها من الفروقات.
المداخيل الخيالية التي يتم جمعها من فارق الأموال يفترض أنه قادر على تمويل الخزينة بأموال كثيرة وبطريقة سريعة، ولكن الأموال لا نراها ولا نشعر بوجودها، كما لو أنها دخلت دهاليز السرقات كالعادة في لبنان.
قبل الشفافية، المطلوب من الحكومة أن تكون متصالحة مع نفسها، وأن تكون صادقة مع الناس، لأن الشعب يستحق أن يعرف إن كانت الحكومة مفلسة فعلا، أم أن هناك صناديق سوداء للأموال التي يتم أخذها بطريقة مباشرة وغير مباشرة من الشعب.