main-banner

نقزات البنزين في دولة الكذب 

كنا نعيش الصدمة والخوف على مصير أسعار البنزين مع رفع الخراطيم في المحطات مرة واحدة في الأسبوع، قبل صدور التسعيرة الجديدة يوم الأربعاء، أما الآن فقد أصبحت النقزة الأسبوعية مرتين بدل واحدة، وبات لبنان يعيش على وقع المخاوف من انقطاع البنزين.

لا شك أن التلاعب في سعر الصرف يؤدي إلى هذه الأزمة وإلى مخاوف اللبنانيين من النقص في البنزين في المحطات، ولكن نذكر جيدا كيف أن الوزيرة ندى البستاني قامت بالمناقصة قبل أشهر لكي تنتهي عملية احتكار البنزين من قبل الكارتيلات، وأدخلت الدولة شريكا في هذه العملية، لكي لا تنقطع عملية استيراد البنزين ولا تتعرض للمزايدات، فما كان هدف هذه الخطوة حينها غير إدخال الدولة شريكا مضاربا في الأمر؟ وما كان الهدف من كل هذا الموضوع سوى العراضة الإعلامية؟

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |