عدنا إلى محطات البنزين وإذا طلبنا تفويل السيارة بالبنزين، يكون لنا ذلك، ليتبين أن كل ما حصل في الأسابيع الماضية كان مجرد نوبات لإقلاق المواطن وإشعاره بالخوف على مستقبله في ظل الأزمة الاقتصادية.
تمت معالجة الموضوع لتكون هذه الأزمة من عشرات الأزمات التي عشناها في الفترة الماضية، كلما كانوا يهددونا بأن البنزين سينقطع، ولا ينقطع في النهاية.
كل ذلك لأهداف تفيد الكارتيلات وتقلق المواطن وتجعلنا في نهاية المطاف نخشى على الغد وعلى المستقبل. ولا يكون فيها شيء من الحقيقة. وأكثر من ذلك، ألم تعدنا الوزيرة السابقة ندى البستاني في السابق أننا لن ننقطع من البنزين أبدا بعد المناقصة التي حصلت؟ ما الذي تغير أم أنها كانت ضحكة علينا من أجل تمرير المصالح.