صادرت الدولة اللبنانية ما يكفي من المحروقات والأدوية لأشهر وأشهر، وكلما صادرت في منطقة معينة، قلنا إن هذا الإنجاز سيريح المواطنين. ولكننا حتى الآن نجد أن الطوابير على المحطات ما زالت نفسها، هذا إذا فتحت المحطات، والأدوية المقطوعة في الصيدليات هي نفسها أيضا. فما نفع المصادرات إذا كان الوضع سيكون هكذا دائما؟ وماذا يستفيد المواطن من هذه الحملات إذا كانت معاناته مستمرة؟
إلا إذا كان ما يُصادر هو مجرد جوائز لبعض الأطراف لتوزيعها انتخابيا، أو يتم تهريبه أيضا كما تم تهريب ما سبقه. هل تبقى معاناتنا هكذا بين من يهرب ومن يمول انتخاباته من أموالنا؟