انتهت فترة السماح وتبين أن الاعتمادات التي تم فتحها لاستيراد المازوت لقيت المصير نفسه كما كل الاعتمادات الأخرى التي تم فتحها في الأشهر الماضية، فكان مصيرها الاحتكار والتلاعب أو التهريب.
اليوم بلغ لبنان أدنى مستوى، ولم يعد لديه إلا القليل من المخزون الاستثنائي والطارئ لمعالجة موضوع المازوت، وأصبحت حالته أسوأ مما كانت عليه حتى في سنوات الحرب.
لبنان سيكون على موعد مع التقنين في الكهرباء أكثر مما هي الحال اليوم، وفي تقنين مستجد مع المولدات، في ظاهرة خطيرة ستحوّل حياة كل شخص إلى جحيم فعلي.
للأسف، هكذا أصبحت حالتنا في لبنان!