بدأ الاقتصاد اللبناني يتحول مع كل يوم جديد إلى ما يعرف بالدولار الفريش، أو الذي يأتي من الخارج أو الدولارات التي يحملها المواطنون في جيوبهم وفي منازلهم.
هذه الظاهرة المعروفة لدى الصناعيين الذين يحتاجون إلى المواد الأولية دائما من أجل تأمين ما يحتاجون إليه في الصناعات، أصبحت الآن تشمل جميع المواطنين.
شركة طيران الشرق الأوسط لم تعد تقبل الشيكات أو الليرة، وإن قبلت فيكون ذلك على سعر السوق السوداء، والجامعات الخاصة تتحرك في هذا الاتجاه أيضا، وسيكون قريبا كل ما يحتاج إليه المواطن في حياته الكريمة على أساس سعر الصرف.
هذه هي نتيجة السياسات الاقتصادية التي أفقرتنا، ولم يعد بإمكاننا حتى السفر إلى الخارج للهروب منها، والآتي أعظم، فيما المعنيون يتساجلون حول لقاء مفترض لم يحصل بينهم.