بعض الممارسات التي تحصل في الآونة الأخيرة في لبنان لا تنذر بالخير، وتقلق اللبنانيين بشكل كبير، لأنها أمور اعتقدنا أننا لم تعد تطبق في وطن حر ومستقل.
عشنا الكثير من هذه الممارسات في زمن الوصاية، عندما كانت الأغنيات والبرامج والحوارات تمنع من قبل السلطة الأمنية، وعندما كان يلاحق أصحاب الرأي لمجرد التعبير عن رأيهم، وعندما كان الناس يعيشون في خوف على عملهم ورزقهم إذا انتقدوا الحكام.
اليوم هذه الممارسات تعود بين الحين والآخر، ومن دون أن نعرف من المسؤول عنها، وكيف يمكن التصدي لها، لأن كل طرف يتهم الآخرين، لكن الأكيد أن الشعب لن يقبل على الإطلاق بهذه الممارسات. واجب علينا أن نتصدى لقمع الحرية ووقف إبداء الرأي، لأن لبنان قدره أن يعيش حرا إلى الأبد.