تداولت بعض الصحف المحلية أخبار عن أن الدبلوماسية الفرنسية بدأت تطرح في المحافل الدولية فكرة إعادة الانتداب إلى لبنان، من أجل إعادة تسيير الدولة التي توقفت عند الفشل المستمر في إدارتها.
هذه الفكرة ليست مقبولة من قبل اللبنانيين السياديين الذين يرفضون أي احتلال أو وصاية أو انتداب، ويعتبرون أن الدولة الفعلية في لبنان هي المستقلة والقادرة على تأمين كل متطلبات شعبها.
ولكن في حالة لبنان، وبعدما اختبرنا هذه الطبقة الحاكمة التي أفلست البلاد، وأدت إلى سرقة كل مقدرات الدولة، ولم تعد قادرة على تشكيل حكومة أو على إجراء انتخابات، بات من الواضح أن مطلب الانتداب ليس بعيدا عن أذهان كثيرين. نحنا بحاجة لمن ينقذنا من سارقي الهيكل في لبنان.