main-banner

ألم تتعلم فرنسا أن هكذا زعماء لا نفع من التسوية معهم؟ 

يبدو أن فرنسا تحاول إطلاق مبادرة جديدة من أجل تعويم الطبقة السياسية اللبنانية، علما أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعد انفجار بيروت أوحت أنه أقرب إلى الثورة والتحرر من الطبقة السياسية من كونه القيادة الداعمة للسلطة السياسية.

ولكن تشير التسوية الجديدة إلى أن زيارة ماكرون كانت لامتصاص الغضب الشعبي في حينه، وها هو اليوم يسعى لعقد لقاء بين باسيل والحريري في الإليزيه من أجل حل مشكلة الحكومة التي ينتظرها لبنان من دون جدوى.

احذروا هذه المساعي لأنها لن تجدي الناس نفعا. فإن نجحت، سيعود المتسلطون أنفسهم إلى التحكم برقابنا وسرقتنا من جديد، وإذا فشلت، ستعودون لوجهة نظرنا أن هؤلاء لا يمكن ائتمانهم على وطن وعلى شعب.

الحل الفعلي هو بإعادة إنتاج السلطة عبر نزع الشرعية عن هؤلاء المتسلطين، وإخراج لبنان من عنق الزجاجة بسبب سياسيين وقحين.

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |