في غضون ثوان قليلة، ننتقل من مشاهدة مباريات كأس العالم إلى متابعة مباريات الدوري اللبناني، فنكتشف أن المباريات ألغيت بسبب احتكاك بين الجمهور في المدرجات، قبل أن يقرر الاتحاد اللبناني لكرة القدم إقامة المباراة المقبلة من دون جمهور.
نعود بعدها إلى قطر لمتابعة المباريات العالمية التي تحصل بكل رقي واحترام للأخلاقيات والروح الرياضية، لنجد أن المشكلة ليست في البلد بل في العقلية.
الأسوأ أن الإشكال حصل بين ناديين من الخلفية نفسها، دينيا ومناطقيا. فكيف إن كانت المباراة بين طرفين نقيضين؟ هل كان وقع دم في الشارع؟
إنها لعنة الطائفية في لبنان التي لا يمكن أن نتخلص منها، والتي تؤثر على أسمى النشاطات، وهي الرياضة.