مع حلول شهر كانون الأول واقتراب موسم الأعياد المجيدة التي تجمع اللبنانيين على الأمل، تعود الفرحة إلى النفوس رغم كل المآسي التي عشناها.
غريب هذا الشهر كم يحمل أملا ورجاء في النفوس، مهما كانت الظروف. وهذا العام أيضا، سنكون متحمسين لنعيش فرحة العيد، ولكي نضيء الشوارع التي دمرتها الحرب، لأن زينة الميلاد تنتصر على كل الدمار والقتل. يستحق لبنان الأمل ويستحق أن يكون هناك فرح في شوارعه وبين أهله، وهذا ما سنثبته هذا العام أيضا من خلال كل النشاطات التي لن تتوقف تأكيدا على إرادة الحياة وعلى الأمل الموجود في كل شارع من شوارع لبنان.