بعد شهر الصلاة والتوبة، حل عيد الفطر، عساه يكون مباركا على جميع اللبنانيين، الذين يجتمعون في العيد، كما يجتمعون في الأعياد المسيحية، لتكون مناسباتهم واحدة ومباركة.
ورغم الأزمات الاقتصادية التي يعيشها اللبنانيون، بغالبيتهم المطلقة، وكل المشكلات التي يمر بها الناس، واجب علينا أن نشعر بفرحة العيد بكثير من الرجاء والفرح، لكي تكون هذه المناسبة جامعة وفيها أيضا الرجاء بالغد الأفضل.
صحيح أننا في كل عيد نتمنى الغد الأفضل، ونحرص على أن تكون آمالنا مشجعة للمستقبل، لكن أليس كل ما في الحياة رجاء وأمل؟