حزين أتى العيد هذا العام خصوصا على المناطق ذات الغالبية المسلمة في لبنان. طرابلس حزينة على ضحايا الزورق المأساوي قبل ساعات، بيروت تعيش إحباطا غير مسبوق بسبب الأوضاع السياسية والانتخابية، وعكار ما زالت تلملم جراح مأساة الصيف الماضي في التليل، التي دفعت ثمن تهريب المحروقات والفساد المستشري.
لكن رغم هذه المآسي، ما زال العيد يجمع الناس على الألفة والحب، ويذكرنا بأهمية أن نتوحد على الإيمان والصلاة والعطاء من أجل تحقيق ما نحلم به.
كل عام وأنتم بألف خير، على أمل أن تكون الأيام المقبلة أكثر أمانا وأمنا، وتحمل المستقبل الذي نحتاجه ونتمناه.