هو من أجمل أعياد السنة على الإطلاق، لأنه نتيجة شهر رمضان المبارك الذي يصوم فيه المسلمون ويصلون على نية الغفران والسماح والحصول على بركة الله في كل حين.
هذا الشهر الفضيل تزامن مع العديد من الأحداث في المنطقة والعالم، التي جعلت العيد حزينا على الكثير من الشعوب، من سوريا التي عانت الآلام كما في العادة منذ سنوات، والعراق الذي شهد عمليات انتحارية مستمرة، والكويت مع تفجير مسجد الإمام الصادق، وتونس مع عملية سوسة الإرهابية، ولبنان مع استمرار الفراغ والأزمات السياسية المتلاحقة.
كثيرة كانت الدول والأحداث في هذا الشهر، لكن الأكيد أن هذا العيد سيزرع فينا الأمل وسيجعلنا نحلم بغد أفضل وبآمال في أن يعم السلام مناطقنا انطلاقا من رسالة الإسلام، وهي الغفران.
في هذا العيد، نتمنى أن يكون للاعتدال مكان كبير في هذا العالم، وأن يكون للسلام موعد مع الحالمين بالديمقراطية وحرية الشعوب.
من موقع لبنانيون، نتمنى فطرا سعيدا لكل المتابعين والقراء والأحباء، عسى أن يكون هذا العيد بركة عليكم وعلى عائلتكم.
