حريق جديد في رومية اليوم يشير إلى أهمية التعاطي بقساوة مطلقة مع الحرائق المفتعلة التي تنتقل من منطقة إلى أخرى، من دون الأخذ بالاعتبار لا سلامة الناس في المناطق المحيطة، ولا الهموم البيئية للمناطق الخضراء المتبقية في لبنان.
رغم كل المساعي من أجل حل هذه المشكلة ووقف هذا التعدي السافر على البيئة، ما زالت الحرائق المفتعلة مستمرة، لمجرد أن من يقوم بها لا يكترث لما يحصل، ولا يتلقى العقاب المناسب بما أن ما يقوم به هو جريمة موصوفة بكل ما للكلمة من معنى.
عندما نعاقب أول مرتكب أمام الرأي العام، لن يتجرأ أحد على إشعال حرائق من جديد.