اليوم، تحترق محمية جبل موسيى الطبيعية، لأن الجهلة الذي يريدون الفحم لن يكترثوا لحرق آلاف الأشجار المعمرة، والمساحات الخضراء الرائعة في لبنان. كل ما يريدونه هو التصرف كما لو أن الأرض ملكهم، ومن دون وعي بيئي سليم لآثار هذا الموضوع على المواطن وعلى لبنان.
نريد أن نعرف ولو لمرة واحدة نتائج التحقيق في حريق في لبنان، ربما يتعلم الذين يريدون إشعال الغابات من العقوبات التي تفرض على سواهم. من الضروري التوقف والتأمل في ما يحصل لأننا نفقد بيئتنا من دون أن يتصرف أحد لوقف ذلك.