هل يمكن أن نصدق أننا في ٢٠٢٢ نشهد على إطلاق نار ابتهاجي بسبب النجاح في البريفيه، يؤدي إلى إصابات وأضرار بالشكل الذي شهدناه قبل ساعات؟
٥ جرحى في الشمال، وأضرار كلفتها الملايين في ظل الأزمة الاقتصادية وعدم قدرة أحد على تحمل المزيد من المصائب والتكاليف. هل هكذا نحتفل بنجاح أحد الطلاب بالبريفيه بدل الاحتفال بتواضع بشهادة يفترض أصلا أن تلغى لأنها من دون فائدة فعلية؟ ماذا ننتظر لكي نغير منطق التعامل مع هذه الاحتفالات ونوقف ظاهرة إطلاق النار التي لم تمر مناسبة إلا وتسببت فيها بالمآسي؟ لو تم التعاطي بجدية مع مطلق واحد للنار، لما كنا شهدنا استمرار هذا الواقع.