83 عاما لسيدة الغناء والمسرح والفن والرقي، السيدة فيروز، التي تحتفل بعيد ميلادها وسط هالة شعبية وهدوء شخصي. بعيدة عن الأنظار وعن الإعلام منذ سنوات طويلة، وقادرة على تجييش هذا الكم من المحبين على مر الأيام… إنها حالة نادرا ما تحصل إلا مع فنانة بتاريخ وقيمة فيروز الفكرية والفنية.
في عيد سفيرتنا إلى النجوم والأزلية، معايدات من القلب إلى السيدة التي تشغل الصباح والمساء وكل لحظة في يومنا، والتي تشعرنا أن لبنان ما زال جميلا رغم كل المعاناة والوجع فيه. إنها الأيقونة الأهم في عالمنا الفني والوطني، وهي التي تستطيع أن تحوّل كل السواد إلى انتصار.
فيروز… عقبال أكثر من المئة بكثير، لأن الحياة تليق بك… أنت من أعطى لبنان الحياة.
