هل تتخيلون كمية البنزين والمازوت المخزن في المستودعات لدى المجرمين والمحتكرين، الذين اشتروا المحروقات على السعر المدعوم، ويريدون اليوم أن يتم رفع الدعم من أجل بيعه على السعر الجديد، لتحقيق أرباح تصل إلى أربع مرات؟
المحروقات المقطوعة وتمنع الكهرباء والبنزين عن الناس، أصبحت متوفرة لحرق أبناء عكار، فهل تتخيلون لو حصل هذا الأمر لا سمح الله في أي مستودع آخر في أي منطقة أخرى في لبنان؟
بتنا نعيش واقعا صعبا ومخيفا بين كل المناطق بسبب أطماع التجار. أليست هذه جريمة تشبه جريمة النترات في بيروت وأي جريمة أخرى يمكن أن تحصل في الأيام المقبلة مع ملفات فساد لم نعلم بها بعد؟