من الأمور اللافتة في الاغتراب والدول العربية أن نسبة المشاركة السنية مرتفعة جدا حتى الآن، ولا شك أن هناك إقبالا كثيفا وخصوصا في الدوائر التي يشكل فيها الناخبون السنة ثقلا كبيرا، مثل بيروت الأولى وطرابلس وعكار وغيرها.
إن هذا الأمر يدل على أهمية الاقتراع بالنسبة إلى المغتربين الذين يدركون حساسية الوضع ويسعون إلى التغيير الحقيقي والفعلي، ويريدون أن تكون هذه الانتخابات مناسبة لمحاسبة من أوصلنا إلى هنا. والأهم أن هذا الاقتراع الكثيف يؤكد أن المغتربين يدركون أن المقاطعة ليست في مصلحة أحد، وهي ستساهم لإيصال من لا يستحق إلى البرلمان للسنوات الأربع المقبلة.
تحية لكل الاغتراب على الرسالة الأساسية التي يقدمها للبنان اليوم!