يعمد بعض الأحزاب في الحكم إلى تشويه صورة اقتراع المغتربين والعمل على جعلها أضحوكة، من خلال استغلال الموضوع بطريقة سياسية بحتة، وتحويل اقتراع المغتربين لأول مرة في تاريخ لبنان إلى منفعة سياسية وطائفية وحتى حزبية.
إن هذا الإنجاز الذي تم تحقيقه في الفترة الماضية من المفترض أن يحقق للبنان نقلة نوعية إلى مرحلة جديدة ومتجددة من العمل السياسي والانتخابي، لضمان وصول أكبر عدد من الأصوات من الخارج إلى الندوة البرلمانية في لبنان، من أجل التعبير عن رأيهم من دون عناء السفر إلى لبنان، ومحاولة تغيير الواقع الذي أدى إلى هجرتهم، فلا تحولوا اقتراع المغتربين إلى دكانة حزبية أو طائفية.