إن التطورات التي حصلت في الأيام الماضية، أشعرت الكثير من اللبنانيين بالإحباط مما يحصل في لبنان، لأننا أصبحنا ورقة في يد الدول الكبرى، أكثر من أي وقت مضى.
ولكنها أيضا من المفترض أن تشعرنا بأننا بحاجة لتغيير لا بد منه، ينطلق من الاستحقاق الانتخابي المقبل، والذي من المفترض أن نكون جميعا مستعدين له في أيار.
السبب هو أن التغيير لن يحصل إلا بهذه الطريقة، والشعب هو القادر على تبديل المعادلات. وانطلاقا من ذلك، ما نريده هو أن نكون واعين لأهمية الانتخابات. والأهم أن ندفع كل المغتربين إلى تسجيل أسمائهم على قوائم الانتخاب، لأن مشاركتهم في هذا الاستحقاق ضرورية لأن لهم كلمة مهمة يقولونها، والأهم أنهم حُرموا منها لسنوات، وآن الأوان ليقولوا ما يريدونه، خصوصا أنهم في بلدان تعيش باستقرار ويعرفون أين يريدون أن يصل وطنهم.