يلتقي يوم الجمعة المقبل مجموعة من المغتربين اللبنانيين في فرنسا بمجلس الشيوخ الفرنسي، بعدما حصلوا على موعد للاستماع إلى المطالب، وبشكل خاص في ما يتعلق بالتحقيقات المالية وتجميد الحسابات للسياسيين اللبنانيين في الخارج، والذين حوّلوا أموالهم بشكل غير أخلاقي بعد الثورة، فيما لم يتمكن اللبنانيون من الحصول على حقوقهم.
في هذا السياق، لا بد من الإشادة مرة جديدة بالدور الذي يلعبه المغتربون اللبنانيون في كل العالم من أجل لبنان، وهو الأمل الوحيد المتبقي للخروج من هذه الدوامة المتعبة التي يعيشها الوطن للأسف. وما هي هذه الخطوة سوى واحدة من عشرات لا بل مئات الخطوات، عسى أن تتكلل بالإنجاز الأكبر في الانتخابات النيابية المقبلة.