مشاعر الغضب اجتاحت القلوب بعد جريمة الصيفي مع مقتل جورج الريف على يد مجرم سفاح أبرحه ضربا لربع ساعة، حتى قتل تحت ضربات سكينه.
هذا المشهد المروع الذي أدمى القلوب لم يترك لمشاعر الهدوء مكانا، وجعلنا نرفض ما نراه بأقصى العبارات، ولكن أيضا بأعنف المشاعر. لم نعد نرضى بكلمات مواساة ولا بعبارات تحاول التخفيف من المعاناة، وإقناعنا بأن الإعدام ضد الأخلاق البشرية والأفكار الإنسانية. حتى الولايات المتحدة، أكثر الدول تحضرا وتقدما، لديها أحكام إعدام.
في التسعينات، عندما تم تنفيذ حكم الإعدام بحق المجرمين في طبرجا، ارتد المجرمون الآخرون لأشهر، حتى تدنت نسبة الجريمة في السنوات التي تلت. لم نعد نقبل بشبه أحكام، وبمجرمين يستفيدون من الفراغ الأمني لكي يحققوا أهدافهم البشعة. نريد كما طلبت والدة جورج الريف… تطبيق حكم الإعدام في المكان نفسه الذي حصلت فيه الجريمة.