لا بد من توجيه الشكر والتحية إلى قوى الأمن الداخلي وكل الشعبات والأجهزة المعنية والمرتبطة بها في لبنان، بعد الجهود الاستثنائية التي قامت بها خلال الفترة الماضية وخصوصا في عيد الفصح، من أجل ضمان الأمن والاستقرار في لبنان.
ففي وقت تغلي الدول الأوروبية المتقدمة والمرتاحة بالتطورات الأمنية المتسارعة والمقلقة، مضت فترة من الأمان في لبنان علما أن أوضاعنا ليست أفضل بكثير من أوروبا، والقلق من عمليات أمنية يبقى قائما طالما أن الحرب السورية مشتعلة، وطالما أن هناك شغورا في الرئاسة، ونقصا في المؤسسات.
لكن لبنان اليوم أكثر أمانا من دول متقدمة وراقية تملك أهم التقنيات لتعقب المجرمين، والنتيجة هذه هي مدعاة فخر للبنان، الذي تمكن بفضل عناصر لا ينامون ويسهرون على أمننا باستمرار من أن يكون في طليعة الدول الآمنة في الشرق الأوسط، الذي يشتعل بالحروب. شكرا للقوى الأمنية ولكل إنسان تمكن من حفظ أمننا، لنكون بخير وسلام.
