مباريات كرة القدم هي المتنفس الوحيد لكثير من اللبنانيين ومن خلاله يمضون أوقاتا ممتعة لا تحتاج إلى دفع الأموال خارج المنزل خلال الأزمة الاقتصادية التي يعانيها المواطن. ولكن للأسف، وكما نشهد في مباريات كأس العالم في كرة القدم، نشهد في كأس أوروبا أزمة متجددة هي عبارة عن احتكار نقل المباريات، ما يصعّب على اللبنانيين قدرة متابعة هذه البطولة، وتشجيع منتخبهم المفضل.
هذا الواقع سببه سيطرة المافيات على الموزعات، علما أن شبكة beIN القطرية لا تصعّب مهمة الحصول على المباريات مقابل مبالغ متواضعة، وهي أبدت مرارا استعدادا للتفاوض على مبالغ إجمالية. لكن المشكلة هي في السمسرة من قبل بعض الأشخاص الذين يستغلون نفوذهم من أجل فرض مبالغ كبيرة على الناس مقابل مشاهدة المباريات. فهل من المقبول أن يبقى المسؤولون متفرجين أمام حرمان الفقراء من لعبتهم؟
