من المضحك أن نرى أن لبنان يستضيف مؤتمرا عالميا للبيئة، في حين أن وضعه البيئي من الأسوأ على كل الصعد، ويهدد حياة مواطنيه بالتلوث فيه.
إن لبنان بما يقوم به على الصعيد البيئي، يقتل البيئة كل يوم أكثر، وهذا الأمر يجعله من الدول المتأخرة على صعيد حماية البيئة، إن لناحية التلوث في الهواء، أو النفايات، أو الشواطئ. وبعد كل ذلك، يستضيف لبنان مؤتمرا ليتحدث مع الدول المتقدمة عن كيفية حماية البيئة.
كان يمكن للبنان أن يكون دوره فاعلا في هذا المؤتمر، لكن للأسف، ما زالت وزارة البيئة فيه تحظى بأقل ميزانية على الإطلاق، وبالتالي، ليست أولوية بعد لتبديل هذا المفهوم الخاطئ.