في الانتخابات الماضية، صوّت الموظفون في لبنان لمصلحة قوى السلطة التي سبق أن أقرت سلسلة الرتب والرواتب، التي كانت بمثابة رشوى انتخابية من أجل شراء الصمت من قبل الناخبين. ولكن ما لم يعرفه الموظف هو أن هذه السلسلة غير المدروسة، ستودي بهم إلى الانهيار المالي والاقتصادي، وستجعل قيمة أموالهم صفر مقابل الدولار، وستفقرهم في وظائفهم.
اليوم، مع الاقتراع الجديد للموظفين، الأمل هو أن يتذكروا أن السلسلة أفقرتهم بدل إراحتهم، وأدت إلى هذه المأساة التي يعيشونها اليوم، على أمل أن يصوتوا للمحاسبة عندما يدخلون خلف العازل من أجل اختيار من هو الأفضل بالنسبة إليهم.