ليست المرة الأولى التي نتحدث فيها عن فضيحة لها علاقة بموضوع الدولة والموظفين وغياب الإنتاجية والتوظيف الزبائني.
في كل مرة نتحدث ولا يتغير شيء، إلى أن وصلنا إلى مرحلة أصبح فيها الموضوع بالغ الأهمية، مع ضرورة تقليص النفقات على الدولة.
الفضيحة هي أن كل شخص من بيننا يعرف من هو مسجل في وظيفة رسمية ولا يداوم، ويتقاضى راتبا في نهاية الشهر كأنه يعمل. وأبعد من ذلك، المعيب ما قرأناه عن أحد الأشخاص الذي هاجر إلى كندا قبل سنوات، وما زال يتقاضى راتبا من الدولة اللبنانية على عمل لا يقوم به أصلا.
تريدون تقليص النفقات؟ باشروا بطرد كل الموظفين الذين لا فائدة من وجودهم في القطاع العام، بما أن الرواتب تستنزف نصف الموازنة السنوية. هكذا يكون العمل فعليا والإصلاح جديا، إلا إذا كنتم تخافون على الأصوات من الموظفين الوهميين باسمكم