لم يبق نكتة أو صور لم تركب من أجل السخرية من واقع لبنان في مقارنة مع الإمارات التي أطلقت مسبار الأمل إلى المريخ في مهمة تاريخية للبشرية بكاملها.
أما في لبنان، فما زلنا نعتبره إنجازا إذا وقف نائب أو وزير في الصف في المطار أو في المطعم، وما زلنا نجعل من منازل الزعائم محجا للغنم، وما زلنا نحوّل تزفيت طريق أو ترميم مبنى إلى إنجاز تاريخي.
والمؤسف أن ما نقوم به في لبنان في تراجع مستمر، لدرجة أن ما نتمناه اليوم هو كيس طحين من دون أسعار مرتفعة، أو أن تأتي الكهرباء ليلا لكي لا نموت من الحر…
مؤسف أين أصبحنا، وهنيئا للإمارات بشعبها وقيادتها، وباللبنانيين فيها الذين ساهموا في تطورها.