ما من شاب أو صبية في هذه الأيام لا يذكر كتب وروايات إميلي نصرالله التي بدأ يقرأها في المدرسة، واستمر على هذا النحو حتى اليوم.
منذ أيام، تم تكريم إميلي نصرالله في قصر بعبدا، بعد سنوات من العطاء الكبير في عالم الأدب والفكر لكثير من الأعمال. وهذا الأمر جميل لأن التكريم من الجيد أن يحصل قبل وفاة الفنان.
ورحيل إميلي نصرالله اليوم يؤكد أن لبنان يخسر من جديد قامة فكرية كبيرة وقادرة على صناعة الفرق في عالمنا وعلى تقديم الأفكار الجميلة والمحتوى اللافت الذي يحمل اسم لبنان.
فلترقد إميلي نصرالله بسلام بعد سنوات عطائها، على أمل أن تستمر شعلة أعمالها في الانتشار طالما أن للفكر مكانا في عالمنا.