مع كل يوم جديد، نسمع كلاما جديدا عن منع المغتربين اللبنانيين من التصويت في الانتخابات المقبلة، في واقع غير مقبول وغير منطقي. المغترب هو أول من نلجأ إليه في الأزمات وفي المشكلات التي يعيشها لبنان، وهو أول من نسعى لأن يكون إلى جانب لبنان خاصة في موضوع المال، فكيف نحرمه من حقه في الاقتراع؟
هذه المساعي التي ما زالت تحت الطاولة تؤكد أن الطبقة السياسية تخاف من المغتربين فعليا، وتخشى من أصواتهم التي يمكنها أن تصنع الفرق، ولهذا السبب، يحاول البعض إبعاد أصوات المغتربين عن الساحة السياسية. علينا أن نكون جميعا صوتا واحدا ضد هذا الانهيار الأخير للبنان، عبر إبعاد مغتربيه.
