تشير استطلاعات الرأي الأخيرة التي تجريها الأحزاب وكبرى شركات الإحصاء في لبنان والخارج، إلى أن بعض المقاعد في بعض الدوائر قد تشهد صراعا كبيرا يصل فيه الفارق إلى أقل من ٢٠٠ صوت في بعض الأحيان.
هذا الأمر يشير إلى أن السلطة مرعوبة من الانتخابات النيابية وهذا ما يجعلها ترفض اقتراع المغتربين، خصوصا أن من تغرب في العامين الماضيين لن يقبل بأي شكل من الأشكال أن يعيد الثقة لمن تسبب برحيله عن لبنان وسط الظروف القاسية.
لن يقبل اللبنانيون بتجديد البيعة لهؤلاء، ولهذا السبب، يقوم الزعماء بكل ما يمكنهم فعله من أجل تطيير اقتراع المغتربين، اليوم قبل الغد.