main-banner

موطني بصوت إليسا… هكذا أريد أن يكون موطني

فاجأت الفنانة اللبنانية إليسا جمهورها بأغنية جديدة لم تكن في الحسبان، وهي نشيد موطني بصوتها، الذي يحاكي ضمير كل إنسان، ويعيده إلى وطنه، ويشعره بالانتماء.

هذا النشيد كان مخصصا لفلسطين منذ عشرينيات القرن الماضي، لكن عام 1972، قررت منظمة التحرير الفلسطينية التخلي عن هذا النشيد، لمصلحة نشيد “فدائي”، فأصبح “موطني” من دون من يتبناه، علما أنه كان الأحب إلى قلب العراقيين.

لكن نظام البعث بقيادة صدام حسين منع هذا النشيد، لكن بعد سقوط صدام عام 2003، أصبح هذا النشيد معتمدا في العراق.

إليسا غنت هذا النشيد بشكل مفعم بالإحساس، وفيه الكثير من الشجن والتوق إلى بلدان تعرف قيمة الإنسان فيها، وشعر كل إنسان أينما كان، أنه ينتمي إلى هذا النشيد، الذي لا يذكر إسم بلد او إسم زعيم.

الشباب لن يكل، همه أن يستقل… أو يبيد…

ما من كلام أجمل يحمل أحلام وآمال الشعوب العربية، وشعب لبنان الذي يجد نفسه في كل كلمة من هذا النشيد.

هل أراك في علاك قاهرا عداك… موطني؟

لمشاهدة الفيديو اضغط هنا

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |