في غفلة من الزمن، رحل عميد الإعلاميين اللبنانيين وكبير المثقفين في لبنان، الذي رافق التلفزيون منذ انطلاقته، فأصبح للخبر مصداقية منه أكثر من أي أحد آخر.
إيلي صليبي، رمز من رموز الإعلامي اللبناني، ومن أهم رواد الإعلام والصحافة والأدب والكتابة، رحل عن هذه الدنيا ليذكّرنا أن من واجبنا كلبنانيين أن نكرمه ونتذكره ونشكره على ما قدمه للإعلام اللبناني في مسيرته الطويلة.
إيلي صليبي من زمن الإعلام المثقف لا الإعلام المسيس، ومن زمن الخبر الصادق، لا الخبر المحوّر، ومن زمن المهنية المطلقة، لا التركيبات غير المنطقية.
إيلي صليبي… ليت زمنك الإعلامي يعود يوما، إكراما لك، في زمن الانحطاط الإعلامي على كل المستويات، علنا بذلك نفيك بعضا من عطاءاتك.
