main-banner

Proudly Lebanese

جائزة الرئيس «آيزنهاور العالمية» في حضن الفتاة الكسروانية «إيليان فرسان»!

ايليان-فرسان-تتسلم-جائزة-من-السفير-الاميركي-ديفيد-هيلمرة أخرى يفوز لبنان بواحدة من 25 منحة لسيدات رائدات تقدمها مؤسسة الرئيس <دوايت آيزنهاور> التي تأسست في العام 1953 تذكاراً لمولد رئيس الولايات المتحدة الرابع والثلاثين، وقد رعت المؤسسة أكثر من 2100 فائز وفائزة منهم 200 رئيس دولة والعديد من الشخصيات المؤثرة من 108 بلدان حول العالم.

وتهدف الجائزة الى الهام القادة من جميع أنحاء العالم لتحدي أنفسهم، ومطالعة أفق جديدة واشراك الآخرين في بحثهم والتعمق بقدراتهم الذاتية للاستفادة من مواهبهم الخاصة لتحسين العالم من حولهم. وتسهم هذه الجائزة المرموقة في اشراك الفائزات الزميلات في رحلات مخصصة لكل منهن لمدة شهرين الى الولايات المتحدة الأميركية، من العاصمة واشنطن الى لوس انجلوس مروراً بعشر مدن في زيارات تعاون وتداول وتفاعل مع أبرز الشخصيات والجهات المهمة في مجالاتهم.

وقد وقع اختيار جائزة <آيزنهاور> هذه السنة على ايليان فرسان رئيسة اتحاد لبنان للتنمية، وهي شابة بسن الخامسة والثلاثين تطمح بتطوير منصة مدنية لتحقيق مجتمع أكثر مساواة تجاه المرأة. ومن جهتها تؤكد ايليان فرسان أنها ستعمل على اصدار أبحاث وتحليلات تهدف لإصدار سياسات واجراءات من أجل تقليص الهوة الجندرية، ليس فقط على صعيد المؤسسات وانما أيضاً على صعيد السياسات الرسمية وسياسات القطاع الخاص المجحفة، للتوصل الى مجتمع أكثر عدالة وإنصافاً من الناحية الجندرية، وتقول:

– لقد حان الوقت للبنان والمجتمع المدني أن يستفيدا من الخبرة العالمية في النضال من أجل حقوق الانسان، وأنا مستعدة لرحلة استكشافية تمتد لسبعة أسابيع، وفي سعيي لهذه المهمة أحظى بشرف تمثيل تحالف يضم اتحاد لبنان للتنمية وجمعية نساء رائدات والمؤسسة العربية للحريات والمساواة.

وقد شاركت الفائزات الخمس والعشرون بهذه الجائزة في مباراة شديدة التنافس ضمت مشاركات من 37 بلداً، اخترن لأدوارهن الرائدة في مجتمعاتهن، أما ايليان فرسان فقد فازت بهذه الجائزة لدورها الرائد في التنمية المحلية وعملها في مجلة <المناصرة والتخطيط الاستراتيجي والأبحاث وحقوق الانسان>، وقد اختارتها منظمة <اليونسكو> مع 39 امرأة أخرى لإصدار دليل وظيفي لسيدات رائدات أتين من خلفيات متواضعة وحفرن طريق النجاح بأيديهن.

ويعتبر <جورج دي لاما> رئيس مؤسسة <آيزنهاور> <ان الفائزات يمثلن أفضل وألمع القادة في مجالاتهن، ويقول: <يسعدنا ان نرحب بالقائدات الصاعدات في شبكتنا العالمية المؤثرة>.

ومؤسسة <آيزنهاور> هي منظمة خاصة لا تبغي الربح، تسعى الى تعزيز الحوار وتحفيز القيادة العالمية من خلال تبادل المعلومات، والخبرات، والأفكار ووجهات النظر من القادة في جميع أنحاء العالم.

<الأفكار> أجرت مقابلة مع ايليان فرسان الشابة المفعمة بالحياة والأمل والتي تحمل لبنان في قلبها وفكرها الى بلاد الاغتراب وتسعى لتقديم كل ما اكتسبته من خبرة للمجتمع المدني في لبنان، ولنتعرف اكثر الى ايليان نسألها عن نشأتها ودراستها فتقول:

– انحدر من عائلة كسروانية متواضعة، وهذه نقطة أساسية لأنها أحد الأمور التي دفعتني ان أعمل بكد متواصل، كما ان والدتي لعبت دوراً في نجاحي اذ لطالما دفعتني لأدرس وأنجح، ووالدي شجعني دائماً لمواصلة دراستي الجامعية. لقد درست التاريخ في جامعة <الروح القدس – الكسليك>، وخلال دراستي قمت بالعديد من الأبحاث اذ عملت مع مؤسسات أميركية في هذا الخصوص. وقبل الالتحاق بالجامعة تعلمت ان اعمل بكد وذلك منذ أن كنت تلميذة في المدرسة، وأيضاً لكوني نشأت في كنف عائلة لكل فرد من أفرادها دور يجب ان يقوم به، فنحن تعلمنا ان كل واحد منا يجب ان يعمل بكد وان يتمتع بحس المسؤولية تجاه المجتمع، فمنذ ان كنا أولاداً اعتدنا ان نحافظ على الطبيعة وأن نتطوع في الكشافة وجوقة البلدة اي اعتدنا على العمل التطوعي منذ الصغر.

الدراسة الليلية

وعن الجمع ما بين الدراسة الجامعية والعمل تقول ايليان:

– أثناء دراستي الجامعية عملت بدوام ليلي لكي أتكفل بمصاريف دراستي، اذ عملت كنادلة في مطعم، وهذا العمل ساهم بتقوية شخصيتي وعلمني قيمة الانسان وماذا يواجه من صعوبات لأنني كنت أتعامل مع الطبقتين الفقيرة والميسورة، وأذكر انهم كانوا ينادونني في المطعم بـ<سقراط> لأنني كنت أتحدث دائماً عن العدالة الاجتماعية، وكانوا يتساءلون دائماً كيف انني أعمل في المطعم وانا اتحضر لنيل شهادة <الماجستير>، وهذا تفكير خاطىء اذ يظن الناس ان من يعمل في المطعم يكون غير متعلم. وبعدما تخرجت من الجامعة عملت مع وزارة الثقافة اللبنانية ووزارة الخارجية اللبنانية وذلك خلال انعقاد مؤتمر القمة الفرنكفونية في العام 2002، وهذا العمل عرفني الى المجتمع العالمي والسلك الديبلوماسي الذي عملت فيه لاحقاً. وكانت فرصة جيدة لنا كشباب وشابات ان نعلب دوراً مهماً لتحسين صورة لبنان، وقد كانت كذلك تجربة جيدة أظهرت لي بأن الشخص يقدر ان يستفيد من الفرصة ويقوم بعمل مهم، واستطعت ان أنجز عملي كمندوبة مراسم لوفد رسمي حيث جلست الى جانب رئيس الوزراء فقط لأنني عرفت كيف اتحدث عن الموضوع بديبلوماسية لأنني أملك ثقافة سياسية وديبلوماسية تخولني لهذا الموقع بفضل جهودي. وفي تلك المرحلة كنت أدرس في الجامعة صباحاً، وأعمل كسكرتيرة بعد الظهر، ونادلة في المطعم مساء. وبعدما تخرجت من الجامعة علّمت في مدرسة راهبات العازارية في كسروان، كما عملت كمساعدة لأمين عام المدارس الكاثوليكية الأب مروان تابت آنذاك، قبل تعيينه مطراناً لأبرشية مار مارون في <مونتريال> الكندية في العام 2013، ولقد تعلمت الكثير من الأب تابت.

في السلك الديبلوماسي

ــ وكيف دخلت الى السلك الديبلوماسي؟

– بعدما عملت كمستشارة للأمم المتحدة وأيضاً في السفارة الأميركية وذلك في العام 2009، كانت مدة عقد العمل 9 أشهر ولكنني علمت فيما بعد ان السفيرة الأميركية <ميشيل سيسون> آنذاك طلبت ان أعمل بشكل دائم وذلك بعد شهرين من عملي معتبرة انني نشيطة وأقوم بعمل جيد، كما رشحتني آنذاك لجائزة عالمية لها علاقة بالريادة لتمكين المرأة في لبنان، وبالفعل عملت في السفارة الأميركية لمدة 6 سنوات وكنت اعمل مع المجتمع المدني. وفي الوقت الذي تسلمت العمل في السفارة، تسلمت العمل ايضاً في <بيت الشباب والثقافة> في ذوق مكايل، وبذلك كنت أكرس وقتي للسفارة الأميركية و<بيت الشباب والثقافة> في ذوق مكايل لغاية العام 2014 حين غادرت لبنان. وفي العام الماضي كنت مستشارة للسفارة الأميركية للقيام ببعض الأعمال الاستشارية مع وجودي آنذاك في الولايات المتحدة، وذلك بطلب من السفارة بعدما عملت مع المجتمع المدني، اذ كنت أعمل على تحضير استراتيجيات المجتمع المدني من ناحية تمكين المرأة، كان يهمني كثيراً العمل مع الفئات المهمشة لمساعدتها على تحسين وضعها وخلق فرص عمل لأفرادها.

الديبلوماسية الثقافية

وعن عملها في <بلدية الذوق> والأنشطة التي قام بها <بيت الشباب والثقافة> في البلدية تقول:

– أثناء عملي في <بيت الشباب والثقافة> في ذوق مكايل حظيت بدعم وتشجيع رئيس البلدية المحامي نهاد نوفل الذي كان يؤمن بقدراتي ومنحني الثقة فجعلني التزم بالمسؤولية، وهذه كانت من الأمور الأساسية التي حظيت بها اثناء عملي مع رئيس البلدية، وطبعاً لوالدتي دور ولمدرسة <سان جوزف> في عينطورة التي تلقيت فيها تعليمي فضل حيث تعلمت الثقة بالنفس والريادة. وقد عملنا في <بيت الشباب والثقافة> على تمكين المرأة من ناحية خلق فرص عمل لها وتدريبها على استعمال الكمبيوتر لمحو الأمية الالكترونية لأنها تساعد المرأة على ان تكون فاعلة في مجتمعها، كما عملنا على ازدهار المجتمع المدني في كسروان عبر منح فرص للشباب والصبايا لإظهار طاقاتهم ومواهبهم، وساعدنا الفنانين والرسامين وشجعنا الكتّاب الشباب ليتواصلوا مع القراء، كما شجعنا المبادرات لمساعدة المسنين والمرضى لتعزيز المسؤولية الاجتماعية، فكل واحد منا لديه حس بالمسؤولية ضمن العمل الذي يقوم به، فـ<بيت الشباب والثقافة> لم يعمل من أجل الثقافة فقط، بل هدفنا ان نحسن النسيج الاجتماعي والحس بالالتزام الاجتماعي.

وتتابع قائلة:

خلال عملي في بلدية ذوق مكايل قمنا بأكثر من 600 نشاط عدا عن الدورات والنشاطات وتواقيع الكتب والمعارض واللقاءات الحوارية والمسرحيات وغيرها من الأنشطة، كما استضفنا نشاطات مهمة مع السفارات الأجنبية في لبنان، وقد كنت أدير <مركز الشباب والثقافة> وكنت أعطي دورات للشباب تتعلق بكيفية تحضير السيرة الذاتية مثلاً، ودورات للأشخاص الذين يعملون في مجال الاعلام حول كيفية تحضير الحملات الاعلامية، وقد كنت أقول للشباب أن بإمكانهم ان ينجحوا ويحققوا أهدافهم دون اللجوء الى الوساطة الى ما هنالك… ولقد حصلنا على اعتراف عالمي وأُدرج <بيت الشباب والثقافة> ضمن 30 مبادرة عالمية لتنمية الانسان بطريقة ابداعية، وحولنا مكتبي الى مركز يساعد على تنمية الانسان، وحولنا المركز من مكتبة ومركز ثقافي الى مبادرة اجتماعية مسؤولة تقدم خدمة لتحسين المجتمع، وقد قمنا بكل ذلك أولاً وأخيراً من خلال مباركة رئيس البلدية الاستاذ نهاد نوفل، لانه لو لم يكن لديه حب للثقافة وللشباب لما حققنا كل ذلك، فهو يدعو دائماً الشباب للتواصل معه، وأقول أكثر من ذلك لو كان هناك رئيسا بلدية مثل الاستاذ نوفل لكانت البلديات حققت انجازات عديدة.

ــ شاركت في العديد من المؤتمرات العالمية، فما كان الهدف من المشاركة في تلك المؤتمرات؟

– بالنسبة لمشاركتي في المؤتمرات العالمية اود ان أقول بأن المشاركة فيها كانت جيدة، ولكن ليس فقط لمجرد المشاركة لأن هناك أناساً ضمن اختصاصاتهم يشاركون في مؤتمرات عالمية، ولكن ما قمت به اثناء مشاركتي في تلك المؤتمرات العالمية انني سلطت الضوء على أمور جميلة في بلدي لبنان للتأكيد على أهمية المبادرات، وثانياً لخلق علاقات مع مؤسسات عالمية وتحضير اجتماعات أكثر للبنان وخلق شراكة من أجل اقامة مشاريع لتحسين الوضع. وهذه كانت نقطة أساسية بالنسبة الي، بالاضافة اننا كنساء في لبنان ليس لدينا مكان على الصعيد المركزي لتعزيز دور المرأة في السياسات المحلية. اليوم المرأة كعضو في مجلس بلدي قادرة ان تكون فاعلة اكثر مما لو كانت وزيرة او نائبة، وأشعر انه مطلوب مني ان أشجع النساء لمشاركتي في هذا العمل، وان يكون لهن دور في البلديات، اضافة الى إظهار صورة جميلة عن لبنان، هناك أمل بأن ننهض بالبلد، وعندما كنت أتحدث عن هذه الأمور في المؤتمرات العالمية كانت السيدات من الوطن العربي وحتى من أوروبا يقلن ان هذا أمر مشجع، وهذا يحفزنا لتصبح علاقتنا مع لبنان جيدة.

ايليان-فرسان-الحائزة-على-جـائزة-ايزنهاور-العالميةالصناعية الوحيدة

ــ لقد اختارتك <اليونسكو> كرائدة في دليل التوجيه المهني الذي يجمع اربعين سيدة لبنانية متفوقة في العام 2013، فما أهمية ذلك؟

– لقد اختارتني <اليونسكو> كرائدة في دليل التوجيه المهني الذي يجمع اربعين سيدة لبنانية من خلفيات متواضعة عملن بجهد لتحقيق النجاح والتفوق، وطبعاً اعتز بذلك لا سيما انها مؤسسة عالمية تقدّر عملي بناء على نشاطي في المجتمع المدني.

ــ وماذا عن نيلك جائزة <زمالة الرئيس <آيزنهاور> للسيدات الرائدات في العالم> لعام 2015؟

– قبل نيلي هذه الجائزة كنت قد نلت جائزة زمالة برنامج <النافذون من الوطن العربي> من وزارة الخارجية الهولندية الذي شاركت فيه في العام 2014 و 2015، وفي العام 2016 سأشارك فيه أيضاً. وانني اللبنانية الوحيدة المشاركة في البرنامجين. ومؤخراً نلت جائزة <زمالة الرئيس آيزنهاور للسيدات الرائدات في العالم>. وأهمية هذا البرنامج انه يضم أكثر من 200 رئيس دولة وشخصيات نافذة في العالم، وهو برنامج بدأ مع الرئيس <آيزنهاور>، وقد قمت بحوالى 170 اجتماعاً مع المؤسسات في الولايات المتحدة، ومع وزارة الخارجية، والموظفين في الكونغرس والأمم المتحدة، واجتمعت مع سفراء في الأمم المتحدة، وأشخاص في مناصب عليا في جمعيات عالمية، ومع البلديات في اميركا، والهدف من اللقاءات هو ان نرى كيف تعمل الهيئات الرسمية وهيئات المجتمع المدني والهيئات الأممية سوياً لتحسين وضع الفئات المهمشة في المجتمع على اختلاف فئاتها ومكانتها الاجتماعية والاثنية، ونقدر ان نستفيد من هذه الامكانيات في هذه المؤسسات لتحسين تمثيل المرأة ضمن نطاق السياسة في لبنان وتحسين وضعها الاجتماعي والاقتصادي، ولاحترام حقوق الانسان في لبنان من حيث احترام العرق والجنس والدين. وبعد كل هذه اللقاءات سأضع استراتيجية شاملة وسأقدمها لهيئات المجتمع المدني لنعمل سوياً خصوصاً انني سأكون في الولايات المتحدة. وأود ان استخدم هذه الجائزة كون الفرصة سانحة لي للعمل مع الأمم المتحدة، ومن خلال العلاقة مع أربعين سفارة أجنبية في لبنان، واود ان أوظف الفرصة التي أُتيحت لي لخدمة المجتمع المدني والمجتمع اللبناني، فواجب على كل انسان مساعدة الآخرين عملاً بالقول <Pay it forward> وأفضل طريقة لأشكر من ساعدني للوصول الى ما انا عليه اليوم هو ان أساعد الآخرين أيضاً.

وتتابع:

– صحيح انني غادرت لبنان ولكنني وجدت عندي قدرة لأن ألعب دوراً لخدمة المجتمع المدني في لبنان، كما يسعى المغتربون اللبنانيون دائماً ان يقدموا خبراتهم لوطنهم. وانني فخورة لأنني أعمل مع كل من جمعية <سيدات رائدات> في لبنان، و<المؤسسة العربية للحريات والمساواة> (مقرها في بيروت). أنا أكره الظلم وهذا ما يجعلني اريد ان أغيّر فكفانا ظلماً في هذا العالم، وكل انسان في لبنان له الحق ان يعمل بحرية وبكرامة، فاليوم اللبنانيون يعيشون في حالة من اليأس، ولن نقدر ان نغير اذا لم ندرك حقوقنا وواجباتنا. انني اتعلم من هاتين الجمعيتين <نساء رائدات> و<المؤسسة العربية للحريات والمساواة>، لنقدر ان نحسن الأمور. وهناك نقطة أساسية وهي أهم نقطة انني بفعل عملي في بلدية ذوق مكايل وعملي في المجتمع المدني تمكنت من تأسيس جمعية <اتحاد لبنان للتنمية> التي تضم مجموعة من الخبراء في المجتمع المدني، فـ<اتحاد لبنان للتنمية> هي مجموعة من السيدات نضع خبرتنا العالمية والمحلية في خدمة تطوير وتمكين المجتمع المدني من حيث التدريب، وخلق العلاقات مع المؤسسات العالمية والسفارات، والمساعدة بالتنمية المحلية، ووضع استراتيجيات لتطوير العمل المدني. لقد بدأت بتأسيس جمعية <اتحاد لبنان للتنمية> في العام 2008، ولكنها تأسست رسمياً في العام 2010، وقد وضعنا طاقات هذه الجمعية وعلاقاتها باستثمار النشاطات الاجتماعية التي قمنا بها في بلدية ذوق مكايل. لقد أسسنا هذه الجمعية عندما رأينا بأن هناك حاجة ولدينا قدرات شبابية واستطعت ان اوظف العلاقات والطاقات الموجودة في الجمعية لمساعدة الجمعيات المستقلة.

ــ وهل من مشاريع مقبلة؟

– في الوقت الحالي اعمل كخبيرة ومستشارة لأمور التنمية في الشرق الأوسط. ومن خلال مشاركتي في برنامج <آيزنهاور> ونيلي جائزة <آيزنهاور> سأعمل على تحقيق الأهداف، لأن نظرتنا المستقبلية هي تطوير المجتمع في لبنان، ونحن اليوم كلبنانيين نقيم في بلاد الاغتراب ربما لدينا القوة لتحقيق الأمر وإيصال صوت اللبنانيين. ونأمل ان نكون مصدر الهام للآخرين ولتحفيزهم للعمل من اجل تحسين البلد.

المصدر: Notre Nouvelle

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |