main-banner

الله يعتم قلبكن متل ما معتمين بيوتنا!

لم يعد أي لبناني يطيق الوضع القائم في ما يتعلق بالكهرباء. تنقطع الكهرباء ساعات وساعات في لبنان ولا من يسأل عن وضع المواطن وعن حاجته للتيار الكهربائي، وكأننا ما زلنا نعيش في زمن القنديل الذي عاد إلى معظم المنازل وخصوصا القروية منها. ولو أننا قادرون على استعادة زمن مكواة الفحم لكنا فعلنا ذلك.

هذا الواقع لا يبدو أنه سائر نحو الحل في الأيام المقبلة، بل إلى مزيد من التأزم، لأن هناك بعض الأصوات التي تنطلق بين الحين والآخر والتي تتحدث عن أن لبنان ذاهب حتما نحو العتمة المطلقة، على أبواب الشتاء والبرد. سنعيش أياما باردة في غياب الكهرباء وغلاء المازوت، وسيدرس أولادنا على ضو الشمعة كما لو كنا في أيام الحرب.

لكن الأنكى من كل ذلك هو أن الدولة صرفت ما يعقل وما لا يعقل في السنوات الماضية على خطة للكهرباء لم تتمكن من إضافة دقيقة واحدة من التغذية للبيوت اللبنانية، في حين أن ما تم صرفه يمكن أن يضيء العالم كله.

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |