عام 2019 ما زال صراع اللبنانيين على أبسط الأمور الحياتية مثل الكهرباء، في وطن نخسى فيه من التقنين بقدر ما نخسى من الإرهاب، خصوصا في الفترات المظلمة، والظروف الصعبة التي قد نعيشها خلال الشتاء.
ويبدو اليوم أن العتمة قادمة علينا من دون إنذار، لتتفجر لغما في يد وزيرة الطاقة والمياه الجديدة، علما أنها ورثت هذه المشكلة عن عشرات الوزراء قبلها، ولا يحق لنا أن نلومها هي، وعلينا أن نعطيها فرصة سماح قبل أن نحكم على أدائها.
لذلك، لا بد من وضع خطة الكهرباء قيد التنفيذ، من أجل إنقاذ ما تبقى من آمال لدى اللبنانيين أنهم سينعمون بالكهرباء يوما ما، وأنهم سيتنمكنون من العيش من دون فاتورتين، ومن دون ذل في قلب منازلهم.