إن التسريب الصوتي للنائب ياسين جابر حول واقع الكهرباء يفترض أن يتم تحويله إلى النيابة العامة واعتباره بمثابة إخبار عن أكبر فساد في الدولة اللبنانية إذا كان ما يقوله صحيحا، أو أكبر أزمة تشهير بتيار سياسي إذا كان ما يقوله كذبا.
إلا أن تأييد النائب وليد جنبلاط لما قاله دليل على أن هناك تقاطع في المعلومات من عدة جهات، تضاف إليها معارضة القوات اللبنانية لخطة الكهرباء، وصمت رئيس الحكومة عن الموضوع.
قال ياسين جابر إن الألمان فوجئوا برفض عرض سيمنز الذي كان يعرض تأمين الكهرباء بأرخص ثمن ممكن، والسعي لأخذ مبالغ جديدة إضافية من مجلس النواب لحلول تشبه حلول البواخر. إن صحت هذه الفضيحة، فنحن أمام أكبر سرقة من جيب المواطن في الدولة اللبنانية.