عندما تقوم الدولة بكاملها بإجراءات من أجل الحد من سلطة المولدات الكهربائية، والتصرف مع أصحاب المولدات على أنهم أصحاب القرار والسلطة، فهذا يعني أن الحل للأزمة التي نعيشها منذ نهاية الحرب في قطاع الكهرباء لن تنتهي قريبا.
فإن كانت هناك نية للإصلاح في الكهرباء جديا، لوجدنا أن أزمة المولدات تم التغاضي عنها لبضعة أشهر، على أمل أن تأتي الكهرباء طوال الوقت إلى جميع المنازل. إلا أن إيجاد حل للمولدات يعني غياب الحل في الكهرباء، وبقاء الناس رهينة الخوف من مافيات تتحكم بالبلاد وتمنع الحلو عنها كلما سمحت الفرصة.
حان الوقت لكي توضع جميع الأمور على الطاولة، ولكي يتم التعامل مع مسألة الكهرباء بكل جدية.