أين الوعود بالكهرباء وأين الباخرة التي ستعطينا الضوء ولو على حساب البيئة، وأين وأين وأين؟ هو لسان حال كل لبناني لم يعد يحتمل العتمة، ولا عاد قادرا على دفع الفاتورة الباهظة للموتورات الذين تحوّلوا إلى ما يشبه المافيات التي تسرق الناس. إن ما يحصل على صعيد الكهرباء معيب في القرن الحادي والعشرين، خصوصا أن المبالغ التي تم دفعها حتى اليوم على الكهرباء قادرة على إنارة الولايات المتحدة بكاملها. الدين العام إلى ارتفاع، والشعب غير قادر على العيش بكرامة في ظل وضع اقتصادي حرج، والكهرباء ما زالت مقطوعة عن منازلنا، ويعدنا المعنيون بتقنين يصل إلى 18 ساعة في تشرين الأول، قبل العتمة الكاملة في الشتاء والبرد. الله يطمنكن والسؤال الدائم: أين ذهبت الأموال؟