لم نسمع في السنوات العشر الأخيرة سوى إقرار خطة الكهرباء في مجلس الوزراء لأكثر من مرة وبأكثر من شكل، لكن النتيجة أن التغذية الكهربائية هي اليوم في أدنى مستوياتها، وتصل في بعض المناطق إلى أقل من ساعتين.
هذه الكارثة التي تهدد حياة الناس في العواصف وفي الحر، وتهدد الدولة المعتمة، وتهدد الانتخابات أيضا، باتت بحاجة إلى حل أكبر من مجرد إقرار الخطط التي تتقاسم السلطة فيها المعامل والمراكز والوظائف والأموال.
الكهرباء هي فضيحة العصر على صعيد العالم وليس فقط لبنان، فأكبر الدول المنكوبة تعطي الكهرباء لأبنائها، فيما لبنان عجز عن ذلك لأكثر من أربعين عاما بسبب الفساد. فماذا ننتظر من الخطة الجديدة في هذه الحالة؟