من أهم البنود الإصلاحية التي تحدث عنها المندوبون الدوليون والمؤسسات التي تصنف الدول، أن على لبنان رفع تعرفة إنتاج الكهرباء بنسب كبيرة، لأن التعرفة الموجودة اليوم منخفضة، ولأن على لبنان سد العجز الناجم من الكهرباء وتمويل المعامل التي تقام.
لكن المشكلة في هذا الموضوع هي أن الناس أصلا على شفير الإفلاس، فكيف تريدون لهم أن تزيد تعرفة الكهرباء عليهم وهم أصلا لا يحصلون على التيار الكهربائي بسبب التقنين المستمر والحاجة إلى مولدات؟
وأبعد من ذلك، لماذا على الناس أن يدفعوا ثمن سوء الإدارة في قطاع منذ سنوات طويلة من جيبهم، من دون أن يكون هناك من يتحمل مسؤولية التأخير، أو يفسر للناس سبب هذه المماطلة الدائمة؟