وصلت الأمور إلى درجة من الانحدار أن الكهرباء انقطعت بالكامل عن لبنان، ولم يتحرك أي شيء في هذه الدولة، لا بل على العكس، كان وزير الطاقة على البحر يستمتع بيومه مع أصدقائه.
عاش لبنان أسوأ أنواع التخلف فيما العالم يتجه إلى الطاقة المتجددة، وليس هناك من يعمل على تحسين الحياة في لبنان. فما هي كلفة أن نحصل على الكهرباء أكثر من أننا هدرنا ٤٠ مليار دولار في سنوات قليلة على قطاع لم نتمكن من إنتاج الطاقة فيه في نهاية الأمر. إنها أزمة فعلية وكارثة تنقلنا إلى الكارثة، ولبنان لن يعود قابلا للعيش قريبا، فيما الزعماء يتحدثون عن إنجازات وانتصارات.